أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال: حدثنا أبو سعد ابن السمعاني قَالَ: عُبَيْد اللَّه بْن حمزة بْن إسماعيل الموسوي علوي زاهد ورع متعبد بالغ فِي العبادة رضي الوجه قليل الكلام كثير الخير مشتغل بما يعنيه، ورد بغداد حاجا وحدث بها، كتب عنه أبو بكر ابن كامل، كتبت عنه بهراة. وسألته عن مولده فقال: في رمضان سنة ست وستين وأربعمائة.

وأخبرني الحاتمي قال: سمعت ابن السمعاني يقول: كتب إلى أبي الفتح مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن الفامي أن السيد أَبَا القَاسِم توفى يوم الجمعة رابع عشر ذي القعدة سنة خمسين وخمسمائة ودفن بباب خشك.

301- عُبَيْد اللَّه بْن حمزة بْن طلحة بْن عَلِيّ الرازي، أَبُو نصر بْن أَبِي الفتوح:

تقدم ذكر والده، كان من الأعيان، ولى حجبة باب المراتب فِي أيام الإمام المستضيء بأمر اللَّه إلى أن توفى فِي ليلة الثلاثاء الثاني والعشرين من شهر رمضان سنة خمس وسبعين وخمسمائة، ودفن بتربتهم بالحربية وقد جاوز الأربعين.

302- عُبَيْد اللَّه بْن خالد بْن الحَسَن، أَبُو الْقَاسِمِ الضرير:

روى كتاب «معاني القرآن» لأبي إسحاق إِبْرَاهِيم بْن السرى الزجاج عنه، رواه عنه أبو محمد عبد الله بن محمد بن قاسم القلعي المغربي، وذكر أنه قرأه عليه ببغداد فِي جامع المنصور فِي سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة.

303- عبيد الله بن خلف بن علي بن الحَسَن بْن مليح، أَبُو الْقَاسِمِ الشروطي:

من أهل عكبرا، كان يتولى الكتابة لقضاتها، حدث عن أبوي بكر محمد بن الحسن ابن دريد الأزدى ومحمد بْن إِبْرَاهِيم الهمداني القاضي ومحمد بن حمدان السلماني [1] ، روى عنه أَبُو الفتح عَبْد الملك بْن عيسى الأنصاري العكبري وأبو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلُّوَيَةَ الْقَطَّانُ وأبو الفضل أَحْمَد بْن أَبِي عمران الهروي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015