قَرَأْتُ فِي كتاب «مقاتل الطالبين» لأحمد بْن عُبَيْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عمار قَالَ:
أنشدني عُبَيْد اللَّه بْن إسحاق بْن سلام الكتبي وكان معدنا من معادن الأدب، وسمعت مُحَمَّد بْن الجهم صاحب الفراء يَقُول: ما أعلم أحدا ببغداد أعلم بالشعر منه، وروى عنه قصيدته التي رثي بها يحيى بن عمر العلوي.
قَرَأْتُ فِي كتاب «التاريخ» لأبي طاهر الكرخي بخطه قَالَ: مات عُبَيْد اللَّه بْن إسحاق بْن سلام الأخباري [1] فِي ذي الحجة سنة سبعين ومائتين.
روى عَن أَبِي عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن غالب بْن خالد بْن مرداس الباهلي المعروف بغلام خليل شيئا من مصنفاته.
حدث باليسير عن أَبِي الْحُسَيْن عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن بكار المقرئ، سمع منه القاضي أَبُو المحاسن عمر بْن علي القرشي، سَمِعْت أَبَا الحَسَن بْن القطيعي يَقُول: مات عُبَيْد الله ابن أبي البركات الرفاء يوم الجمعة لأربع بقين من ربيع الآخر سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة.
أمه أم ولد، ذكره أَبُو هاشم الخزاعي وذكر أن له عقبا، وذكر الصولي أنه مات فِي سنة أربع وستين ومائة.
حدث عن سهل بن أَبِي سهل الواسطي، روى عنه أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عبد الله ابن البيع النَّيْسَابُوريّ فِي كتاب «علامات أهل الحقائق» من جمعه.
أَنْبَأَنَا عَبْد الوهاب بْن عَلِيّ قَالَ: كتب إلى عَبْد الغافر بْن إسماعيل الفارسي أن أَبَا بكر أَحْمَد بْن عَلِيّ الشيرازي أخبره قراءة عليه أنبأنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن