(الم) قَالَ: أَنَا اللَّهُ أَعْلَمُ، (الر) أَنَا اللَّهُ أَرَى، (المص) أَنَا اللَّهُ أَفْضَلُ، وَبِهِ قال:
أنبأنا أبو جعفر النحاس، حدثنا عبيد الله بن إبراهيم المقرئ البغدادي بالرملة، حدثنا عباس الدوري، حدثنا عبيد الله بن موسى، أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ عَنِ الرَّبِيعِ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فِي هَذِهِ الآيَةِ: وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ
إلى قوله: الْمُبْطِلُونَ
قَالَ: جَمَعَهُمْ جَمِيعًا فَجَعَلَهُمْ أَرْوَاحًا [1] ثُمَّ صَوَّرَهُمْ ثُمَّ اسْتَنْطَقَهُمْ [2] فَقَالَ: أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى شَهِدْنا
إِنَّكَ رَبُّنَا وَإِلَهُنَا لا رَبَّ لَنَا غَيْرُكَ وَلا إِلَهَ لَنَا غَيْرُكَ، قَالَ: فَأُرْسِلُ إِلَيْكُمْ رسلي وأنزل عليكم كتبي فلا تكذبون رُسُلِي وَصَدِّقُوا وَعِيدِي، فَإِنِّي سَأَنْتَقِمُ مِمَّنْ يُشْرِكُ بِي وَلَمْ يُؤْمِنْ بِي، فَأَخَذَ عَهْدَهُمْ وَمِيثَاقَهُمْ.
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي عُبَيْد اللَّه [3] أَحْمَد بْن محمد الجيزي [4] بأصبهان عن أَبِي بكر مُحَمَّد بْن أحمد الباغبان قال: أنبأنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إسحاق بن مندة، أنبأنا أبي، أنبأنا أَبُو سَعِيد عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَدَ بْن يونس بْن عَبْد الأعلى الصدفي بمصر قَالَ: عُبَيْد اللَّه [5] بْن إِبْرَاهِيم بْن المهدي يكنى أَبَا القَاسِم، قدم من بغداد إلى مصر، أراه بصريا، وحدث بمصر وتوفى بها فِي شوال سنة سبع وثلاثمائة.
كان ينزل فِي مسجد الشونيزية صاحب أحوال حكايات.
أخبرنا سليمان بن علي، أنبأنا محمد بن علي البغدادي، أنبأنا عمر بن أحمد بن منصور النيسابوري، أنبأنا عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بْن باكويه الشيرازي قَالَ: سَمِعْت أَبَا القَاسِم السراج فِي مسجد الشونيزية [قَالَ] سَمِعْت أَبَا بكر [6] بْن إسماعيل المخرمي يَقُول: الأرواح جبلت من الأفراح والأجساد من الأكماد، والذي يروحك من