من القيام على باب سفلة [1] مثلك.
سألت عبد الوهاب بن الإخوة عن مولده فقال: في سنة ست وثلاثين وخمسمائة، وتوفي ليل الخميس السابع والعشرين من رجب سنة خمس وستمائة، وصلى عليه من الغد بالمدرسة النظامية، ودفن بباب حرب.
214- عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن محمد، المعروف بابن الخيام:
كتب إلي أبو إسماعيل عبد الرحيم بن محمد بن أحمد الأصبهاني قال: أنبأنا أبو طاهر عبد الكريم بن عبد الرزاق الحسن آباذي قراءة عليه، حدثنا مسعود بن ناصر السجزي، أنبأنا أبو محمد عبد الوهاب بن عبد الرحمن البغدادي- يعرف بابن الخيام [2]- في عدة كثيرة قالوا: أنبأنا أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد الزاهد، أنبأنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، حدثني أبو سعيد الأشج، حدثنا إبراهيم بن أعين العجلي [3] قال: رأيت سفيان- يعني الثوري- في المنام ولحيته حمراء، فقلت: يا أبا عبد الله! فديتك ما صنعت؟ قال: أنا مع السفرة، قلت: من السفرة؟ قال: الكرام البررة.
215- عبد الوهاب بن عبد الرحمن:
حدث عَنْ أَبِي الْحَسَن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن عليّ بْن أَحْمَد بْن فراس العبقسي [4] المكي، روى عنه عبد الله بن محمد الأنصاري الهروي في المائة له، إن لم يكن الذي قبله فهو غيره.
أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الْبَزَّازُ بِهَرَاةَ قَالَ: أَنْبَأَنَا جَدِّي أَبُو نَصْرٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ الصُّوفِيُّ وَأَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْفَامِيُّ وَكرهزيارُ [5] بِنْتُ أَبِي طَاهِرٍ مُضَرَ بْنِ إِلْيَاسَ التَّمِيمِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ قَالُوا: أَنْبَأَنَا أبو