وأَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا بِالصَّلاةِ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرَّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ» [1] .
قرأت بخط أبي سعد عبد الواحد بن علي الجويني قال: مولدي في سادس شهر اللَّه رجب سنة تسع وعشرين وخمسمائة.
وبلغنا أنه خرج من بغداد قاصدا الشام فدخلها زائرا المشاهد بها، وعاد قاصدا نيسابور فأدركه أجله بالري في سنة ثمان وثمانين وخمسمائة.
روى عن أبي الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَمْعُونٍ الْوَاعِظُ شيئا من كلامه، روى عنه أبو بكر الخطيب.
أخبرنا عبد الوهاب بن علي قال: أنبأنا عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الشيباني، أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب قال: حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرٍ عَبْد الْوَاحِدِ بْن عُمَر بْن المظفر [2] الملاح قَالَ: سمعت ابن سمعون يقول: رأيت المعاصي نذالة فتركتها مروءة فاستحالت ديانة.
من أهل الحربية وبيض [................] [3]
أنبأنا أحمد بن سليمان الحربي [4] ونقلته من خطه، قال: توفي عبد الواحد بن أبي الفتح ابن عصية يوم الثلاثاء سابع عشري [5] جمادى الأولى من سنة ست وثمانين وخمسمائة.