ذكر موسى بن محمد بن التنوخي الأنباري المؤدب ونقلته من خطه أن أبا القاسم [1] ابن الصباغ ولد في سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة- وكان مؤدبه وبقراءته سمع- وتوفي في ليلة السبت الثاني من المحرم سنة ثمان عشرة وستمائة، وصلى عليه بجامع المنصور، [و] دفن بباب حرب.

150- عبد الواحد بن علي بن عمر بن فارس بن حمزة بن جعفر بن أحمد بن البختري، أَبُو القاسم بْن أَبِي الْحَسَن بْن أبي حفص الكاتب:

سمع أبا الفضل أحمد بن الحسين بن الفضل بن دودان الهاشمي وأبا القاسم عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن بشران وأبا الحسين مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد بْن رزمة [2] البزاز، روى عنه أبو القاسم بن السمرقندي.

أَنْبَأَنَا الَقْاضِي أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بُخْتِيَارَ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندي قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بن علي بن البختري، حدثنا أَبُو الَقْاسِمِ بْنُ بِشْرَانَ إِمْلاءً أَنْبَأَنَا أَبُو محمد دعلج بن أحمد بن دعلج [3] ، حدثنا محمد بن العباس المؤدب، حدثنا شريح بن النعمان، حدثنا قزعة عن سيف بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَدِيِّ بْنِ عَدِيٍّ عَنْ مَوْلًى لَهُ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: [سَمِعْتُ] [4] رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لا يُعَذِّبُ الْعَامَّةَ بِعَمَلِ الْخَاصَّةِ حَتَّى تَكُونَ الْعَامَّةُ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُغَيِّرَ على الخاصة، فإذا لم تغر [5] الْعَامَّةُ عَلَى الْخَاصَّةِ عَذَّبَ اللَّهُ الْعَامَّةَ وَالْخَاصَّةَ» [6] .

قرأت في كتاب أبي القاسم بن السمرقندي بخطه وأنبأنيه عنه عبد الوهاب الأمين قال: سألت أبا الْقَاسِم عَبْد الواحد بْن عَلِيّ بن البختري عن مولده، فقال: يوم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015