ولله في كل ما نابني ... وأولى وأبلى ثناء وشكر
من أهل الحربية. سمع أبا المظفر [هبة اللَّه] [1] بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الشبلي وأبا الفتح محمد بن عبد الباقي بن البطي وأَبَا جَعْفَرٍ أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ القادر بن يوسف وغيرهم، كتبت عنه وكان شيخا لا بأس به.
أخبرنا عبد الواحد بن عبد العزيز بن علوان بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزينبي، أنبأنا محمد بن عبد الرحمن، حدثنا عبد الله ابن محمد، حدثنا خلف بن هشام، حدثنا أَبُو شِهَابٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: مَا كُنَّا نَشَاءُ أَنْ نَرَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [مِنَ اللَّيْلِ] [2] مُصَلِّيًا إِلا رَأَيْنَاهُ، وَلا نَشَاءُ أَنْ نَرَاهُ نَائِمًا إِلا رَأَيْنَاهُ.
توفي عبد الواحد في يوم الأحد، الثاني من ذي الحجة سنة إحدى وعشرين وستمائة، ودفن بباب حرب.
من أهل نيسابور. نشأ في العلم والعبادة، وأخذ من الأدب بخط وافر، ثم اقتبس من فوائد والده واقتدى بحركاته وسكناته، وحفظ كتاب اللَّه تعالى، وكان يتلوه دائما؛ وصار في آخر عمره سيد عشيرته.
سمع الحديث من والده ومن أبي الحسن علي بن محمد الطرازي وأبي نصر منصور ابن الحسين المفسر وأبي إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم النصراباذي وأبي سعيد [3] عبد الرحمن بن حمدان النضروي وأبي حسان محمد بن أحمد بن جعفر المزكي وأَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن باكويه الشيرازي وأبي عبد الرحمن محمد بن عبد العزيز