أنه توفي بأردبيل في سنة خمس عشرة وستمائة.

34- عبد الملك بْن عَبْد الواحد بْن الْحَسَن بْن منازل الشيباني، أبو الفضل القزاز:

أخو أبي غالب محمد المقدم ذكره، كان يسكن بدرب القصارين من نواحي باب الشام بالجانب الغربي، سمع أبوي الحسين أحمد بن محمد بن النقور ومبارك بن عبد الجبار بن أحمد الصيرفي وغيرهما، وحدث باليسير، روى لنا عنه أبو عبد الله الحسين ابن سعيد بن الحسين بن شنيف الأمين.

أَخْبَرَنَا أبو عبد الله بن شنيف قال: أنبأنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ القزاز قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ [بْنِ أَحْمَدَ] [1] بْنِ النَّقُّورِ، أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ، حدثنا عبد الله هو البغوي، حدثنا الْحَسَنُ بْنُ رَاشِدِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ الْوَاسِطِيُّ، أخبرني أبي راشد بن عبد ربه، حدثنا نَافِعٌ سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! حَدِّثْنِي حَدِيثًا وَاجْعَلْهُ مُوجَزًا، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَلِّ صَلاةَ مُوَدِّعٍ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ كُنْتَ لا تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ، وَايْأَسْ مِمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ تَعِشْ غَنِيًّا، وَإِيَّاكَ وَمَا تَعْتَذِرُ مِنْهُ» [2] .

أخبرني شهاب الحاتمي بهراة قال: سمعت أبا سعد بن السمعاني يقول: توفي عبد الملك بن عبد الواحد القزاز في رجب سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة.

35- عبد الملك بن عبد الواحد بْنِ عَلِيّ بن مُوسَى بن جَعْفَر بن محمويه بن مودود بن راشد، أبو بكر الحافظ:

من أهل سمرقند، وأبوه كان من أهل بغداد، قدم بغداد وسمع بها أبا بكر مُحَمَّد بن عَبْد اللَّهِ الشَّافِعِيّ وأبا علي محمد بن أحمد بن الصواف وأمثالهما، ثم قدمها ثانيا حاجا وأدركه أجله بها منصرفه من الحج، ولم أدر روى بها شيئا أم لا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015