سنة أربع وأربعمائة، قرأت بخط أبي عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي قال:

مات أبو البركات عبد الملك بن أحمد بن الشهرزوري [1] المقرئ يوم الأربعاء، ودفن يوم الخميس الثالث والعشرين من شعبان سنة سبع وسبعين وأربعمائة.

9- عبد الملك بن أزاروه بن عبد الله، أبو [2] المظفر الشاعر:

ذكره أبو الفتوح عبد السلام بن يوسف الدمشقي في كتاب «أنموذج الأعيان» من جمعة، فقال: دين، أديب، شاعر، شافعي المذهب، بغدادي، توفي سنة اثنتين وعشرين أو أربع وعشرين وخمسمائة، ودفن بباب حرب [3] ، فمن شعره:

فاض دمعي حتى إذا نفذ الدمع ... جرى القلب في مجاري الدموع

لا تلمني فدمع عيني جرى ... شوقًا وقلبي من خيفة [4] التوديع

قال: ومنه:

نظرت من قد صبغ [5] في لونه ... شمسا وبدل من غرته [6]

فحار قلبي عند تشبيهه ... فلم أقسه بسوى صورته

قال: ومنه:

أشارت بألطاف لطاف وأومأت ... بأنملة من ماء قلبي خضابها

وأرخت نقابا بين طرفي وجهها ... فخلت بأن الشمس تحت نقابها

10- عبد الملك بن جعفر بن الحسين، أبو العباس [7] :

من أهل سامراء، حدث عن أبي علي الحسن بن عرفة العبدي بحديث منكر، رواه عنه علي بن عمرو بن سهل الحريري.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015