وبنيسابور أبا الأسعد القشيري وعمر بْن أحمد الصفار حَدَّثنا ابْنُ فضلان ونعم الشَّيْخ كَانَ. فذكر حديثًا. ولد فِي أول سنة ست عشرة وخمسمائة تقريبًا وتوفي فِي شعبان سنة خمس وتسعين وخمسمائة.
قلت: روى عَنْهُ ابْنُ خليل وسماه واثقًا.
ذكرنا أخويه أَحْمَد والمبارك. سَمِعَ قاضي المرستان وأبا مَنْصُور بْن القزاز. أخبرنا قَالَ: أنبأنا أَبُو بَكْر، أنبأنا الجوهري. فذكر حديثًا. توفي فِي ربيع الأول سنة ست وتسعين وخمسمائة.
قلت: روى عَنْهُ يُوْسٌف بْن خليل.
أصله من الأنبار، والد شيخنا عليّ وإخوته. قَالَ ابْنُ الجوزي: لَهُ كرامات ودعوة مجابة وكان يصوم النهار ويقوم الليل. توفي سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة.
كَانَ عارفًا بالفقه والخلاف والتفسير واللغة العربية. تفقه على أبيه وبالحديث عَلَى عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد البلخي وببغداد عَلَى أَبِي النجيب السُّهْرَوَرْدي ويوسف بْن بندار وقرأ الأدب عَلَى أَبِي مُحَمَّد بْن الخشاب وسمع أبا النجيب وابن البطي وسلامة بْن الصدر وولي قضاء تكريت. وفي سنة سبع وستمائة ولي تدريس النظامية وعزل سنة أربع عشرة فلزم رباط شيخ الشيوخ متوفرًا عَلَى العلم والعبادة حَدَّثنا القاضي أَبُو زكرياء، أخبرنا أَبُو النجيب، أخبرنا زاهر. فذكر حديثًا. ولد سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة. وتوفي في رمضان سنة ست عشرة وستمائة ببغداد.
قلت: سَمِعَ مِنْهُ الضياء المقدسي.