سَمِعَ نصر بْن نصر العكبري وأبا الوقت. فذكر حديثًا. توفي فِي شعبان سنة ثمان عشرة وستمائة وَقَدْ جاوز الثمانين.
تقدم أَبُوهُ. سَمِعَ أبا عليّ الخراز وأبا الوقت. قرأت عَلَيْهِ: أخبركم أَبُو الوقت. فذكر حديثًا. توفي فِي شعبان سنة اثنتي عشرة وستمائة.
قلت: روى عَنْهُ البرزالي.
حدث ببلده عن أَبِي زرعة المقدسي. توفي فِي رجب سنة إحدى عشرة وستمائة وله ست وثمانون سنة.
خطب لَهُ أَبُوهُ بولاية العهد فِي سنة سبع وأربعين وخمسمائة واستخلف يَوْم موت والده فِي ربيع الأول سنة خمس وخمسين ومولده سنة عشر وخمسمائة، وأمه كُرجيّة، أدركت خلافته واستوزر وزير أَبِيهِ أبا المظفر بن هبيرة فلما توفي استوزر أبا جَعْفَر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن البلدي. توفي فِي ربيع الآخر سنة ست وستين وخمسمائة وكان نقش خاتمة «من أحب نفسه عمل لها» وكان يَقُولُ الشعر.
أخو سُلَيْمَان وعليّ، سَمِعَ الكثير وصحب أبا النجيب السُّهْرَوَرْدي وتفقه عَلَيْهِ، وسمع القاضي أبا بَكْر وإسماعيل بْن السَّمَرْقَنْدِيّ وأبا مَنْصُور بن خيرون، وأبا الحسن ابن عَبْد السَّلام وحدث.
قَالَ عُمَر بْن عليّ الدمشقي: كتبت عَنْهُ وكان فاضلًا صادقًا، ولد تقريبًا سنة خمس عشرة وخمسمائة. وتوفي في محرم سنة ست وسبعين وخمسمائة.