قدم بغداد سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة وقلّد الوزارة سنة اثنتين وستمائة ثُمَّ عزل بعد سنة ونصف وتوفي سنة سبع عشرة وستمائة فِي جمادى الأولى.
سَمِعَ أبا عَبْد اللَّه السلال وأبا الفضل الأرموي، سَمِعَ مِنْهُ أصحابنا وأجاز لي.
قلت: روى عَنْهُ ابْنُ خليل والضياء والنجيب. قَالَ: توفي فجأة فِي صفر سنة تسع وتسعين وخمسمائة.
سَمِعَ جَدّه وعم أَبِيهِ المبارك. قَرَأَ عَلَيْهِ: أخبركم جدك، أخبرنا طراد. فذكر حديثًا توفي فِي رمضان سنة ثلاث عشرة وستمائة وله نيّف وثمانون سنة.
تلقن القرآن من أَبِي الْحَسَن البراندسي وسمع مِنْهُ ومن أَبِي الوقت. قرأت عَلَيْهِ:
أخبركم أَبُو الوقت. فذكر أول جزء أبي الجهم.
قلت: قرأت جزء أَبِي الجهم عَلَى الأبرقوهي أنبأنا النفيس هَذَا وذكر أَنَّهُ سَمِعَ أيضًا من هبة اللَّه الشبلي وجعفر بن المجلي وإن ابْنُ النجار روى عَنْهُ وأنَّه توفي في جمادى الأولى سنة اثنتين وعشرين وستمائة ولعله كمل الثمانين.
سَمِعَ ابْنُ البطي، ذكر عَنْهُ من جزء البانياسي «الحياء من الْإِيمَان» توفي سنة ست عشرة وستمائة.
سَمِعَ ابْنُ البطي وابن غبرة. أخبرنا قَالَ: أخبرنا ابْنُ غبرة. فذكر حديثًا. توفي فِي صفر سنة ثمان عشرة وستمائة.
قلت: روى عَنْهُ البرزالي والضياء وعبد الصمد بْن أَبِي الجيش وقَالَ فِي نسبه: ابْنُ حفني الزعيمي.