قلت: روى عَنْهُ البرزالي عن الشبلي.
سَمِعَ ابْنُ البطي وحدث. توفي فِي رمضان سنة ست عشرة وستمائة وكان يَقُولُ اسمي يَحيى ولقبي معتوق.
أحد الحفاظ والعارفين بالحديث. سَمِعَ ببغداد هبة اللَّه بْن الحصين وأحمد بْن كادش ومحمد بْن عبد الباقي، وذكره أَبُو سعد بْن السمعاني فِي تاريخه وحَدَّثنا عَنْهُ أَبُو الفرج ابن الجوزي وغيره وقَالَ ابْنُ الجوزي: كانت لَهُ معرفة حسنة بالحديث، يخرج ويملي وروى عن أصحاب أَبِي نعيم وتوفي بالبادية ذاهبًا إلى الحج فِي ذي القعدة سنة أربع وستين وخمسمائة.
قلت: قَالَ الضياء كمّل سبعين سنة.
قلت: روى عَنْهُ الحافظ عَبْد الغني وابن الأخضر وابن قدامة وأبو حَفْص السُّهْرَوَرْدي وأبو الْحَسَن بْن المقير، وحدث عن أَبِي الفتح الحداد وأبي القاسم البُرجي وعمه مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الدقاق وأبي عليّ الحداد ومحمد بْن أحمد بن المطهر وفاطمة الجوزدانية، وقَالَ ابْنُ السمعاني: حَدَّثَنِي بجزء عن شيوخه بأصبهان وهو شاب كيس جميل المعاشرة، سخي النفس، يقضي حوائج الأصدقاء وأفادني شيوخ أصبهان وكان يدور معي من الصباح إلى الليل ثُمَّ كَانَ ينفذ إليَّ بالأجزاء من أصبهان بوفات (كذا) الشيوخ.
أديب فاضل بارع خطب بجامع خوارزم مدة طويلة وأنشأ الخطب وأقرأ النَّاس وتخرج بِهِ جماعة وذكره أَبُو سعد بْن السمعاني فِي كتابه. كذا قَالَ ابْنُ الدبيثي فكشفت فوجدت الَّذِي ذكره ابْنُ السمعاني غير هَذَا وإنما وافقه فِي النسب والاسم فهو مكي بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد النَّيْسَابُوريّ، قَالَ ابْنُ الدبيثي: حَدَّثنا ناصر بْن عَبْد السيد