واسطي قَرَأَ القراءات عَلَى أَبِي الفتح المبارك بْن زريق وسمع أبا عَبْد اللَّه الجلابي وأحمد بْن عُبَيْد اللَّه الآمدي وسمع ببغداد ابْنُ ناصر وكان ذا فضل وتميز أخبرنا قَالَ:
أخبرنا ابْنُ ناصر. ولد سنة إحدى وعشرين وخمسمائة وتوفي فِي ذي القعدة سنة خمس وتسعين.
كَانَ فاضلًا أديبًا، أخذ عن ابْنُ الخشاب وأبي الحسن بن العصار وسمع أبا المظفر ابن التريكي وأبا مُحَمَّد بْن المادح وهبة اللَّه الشبلي وكان ثقة حسن الطريقة توفي فِي صفر سنة سبع وستمائة.
ذكره أَبُو سعد السمعاني فسماه فائزًا ووافقه ابْنُ الأخضر وروى عَنْهُ لنا. سَمِعَ إِسْمَاعِيل بن ملة وتوفي سنة سبعين وخمسمائة.
روى عن أَبِي الْحُسَيْن الطيوري كتابة. روى عَنْهُ عُمَر الْقُرَشِيّ فِي معجمه.
سَمِعَ مَعَ أخية من ابْنُ ناصر وعبد الملك الهمذاني. سمعنا مِنْهُ. رُوِيَ عَنْهُ. توفي سنة تسع وستمائة.
من أولاد الشيوخ، أخو حمزة. سَمِعَ هبة اللَّه بْن الحصين وأحمد بن ملوك والقاضي أبا بكر وكان صحيح السماع. أخبرنا المبارك أبو بكر. فذكر حديثا. ولد سنة سبع عشرة وخمسمائة وتوفي في ذي القعدة سنة ثلاث وتسعين.
قلت: روى عنه يوسف بن خليل.
قرأ القراءات على أبي المعالي بن السمين وسمع أبا الفضل الأرموي وعبد الملك