صحب أبا النجيب السُّهْرَوَرْدي ولازمه وسَمِعَ عَبْد الصبور الهروي وأبا الفضل الأرموي وغيرهما وبقي سنين يتغذى بشرب اللبن ولا يطعم الخبز وكان مشتغلًا بنفسه. أخبرنا عرفة، أخبرنا الأرموي. فذكر حديثًا. توفي فِي ربيع الأول سنة اثنتين وستمائة فِي عشر الثمانين.
من ساكني باب المراتب. سَمِعَ ابْنُ الحصين وقَرَأَ القراءات عَلَى أَبِي عَبْد اللَّه البارع وعلى أَبِي بَكْر المزرفي وكان لا يعرف الخط. قرأت عَلَيْهِ ببعض العشرة بعض القرآن وأجاز لي. توفي فِي رجب سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة.
قرأت عَلَيْهِ: أخبركم يَحيى بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن حبيش الفارقي قراءة، أخبرنا عَبْد العزيز الأنماطي، أخبرنا المخلص. فذكر حديثًا. توفي فِي محرم سنة سبع وتسعين وخمسمائة. روى عَنْهُ يُوْسٌف بْن خليل.
وزير بعض ملوك العجم. سَمِعَ بأصبهان أبا بَكْر بْن ريذة وحمزة بْن الْحُسَيْن. حدث ببغداد فسمع مِنْهُ أَبُو الوفاء أَحْمَد بْن الحصين وعلي بْن مُحَمَّد بْن فتون وأبو طاهر السلفي وذكره فِي شيوخه بها.
تفقه عَلَى أَبِيهِ وكتب خطًا فِي غاية الجودة ونظم الشعر. توفي سنة عشر وله تسع وعشرون سنة.
قدم للحج سنة ستين وخمسمائة وحدث ببغداد عن غانم البرجي. سَمِعَ مِنْهُ أَبُو المحاسن القرشي وأبو الفتوح الحصري.