تقدم أَبُوهُ. قرأت عَلَيْهِ: أخبركم ابْنُ البطي. فذكر حديثًا. توفي سنة ثلاث عشرة وستمائة.
قلت: روى عَنْهُ البرزالي.
سَمِعَ سَعِيد بْن مُحَمَّد اليعقوبي وعبد الواسع بْن عَبْد السَّلام وسمع ببغداد من شهدة وكان يُوصٌف بالصلاح. ولد سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة.
قلت: روى عَنْهُ البرزالي عن نصر بْن سيار والحافظ الضياء.
ابْنُ أبي الشَّيْخ أَبِي النجيب. قدم معه سُهرورد إلى بغداد وعنه أخذ التصوف والوعظ وكان لَهُ قدم ثابت فِي الطريقة ولسان ناطق وتصنيف فِي شرح أحوالهم. سَمِعَ هبة اللَّه الشبلي ومحمد بْن البطي وأبا زرعة وعمه أبا النجيب وجماعة وحدث عَنْهُمْ وتولى عدة ربط للصوفية ونفذ من الديوان رسولًا إلى عدة جهات. قرأت عَلَيْهِ:
أخبركم ابْنُ البطي. فذكر حديثًا. ولد فِي آخر رجب سنة تسع وثلاثين وخمسمائة.
قلت: روى عَنْهُ البرزالي والضياء المقدسي والظهير الريحاني والشرف بْن النابلسي وخلق سواهم وحَدَّثنا عَنْهُ أَبُو المعالي الأبرقوهي. توفي فِي آخر يَوْم من سنة إحدى وثلاثين وستمائة.
سَمِعَ أبا الوقت وابن البطي. قَرَأَ عَلَيْهِ: أخبركم أَبُو الوقت. فذكر من جزء أَبِي الجهم. ولد سنة خمس وأربعين وخمسمائة.