الْمَكِّيّ، وأبا المظفر بْن التريكي وأبا مُحَمَّد بْن المادح وهبة اللَّه الشبلي وخلقًا بعدهم وصحب أبا النجيب السُّهْرَوَرْدي. وولاه قاضي القضاة أَبُو طَالِب روح بْن أَحْمَد الحديثي القضاء بحريم دار الخلافة ونفذ رسولًا إلى نور الدين محمود أمير الشام وما كَانَ بلغ الثلاثين سَمِعَ مِنْهُ بحفظه وعلمه أَبُو بَكْر الباقداري وعلي الزيدي وأحمد بْن أَحْمَد البندنيجي وأبو الفتوح بْن الحصري وابنه أَبُو بَكْر عَبْد اللَّه بْن عُمَر. قَالَ لي الحصري: كَانَ ثقة صحيح النقل وأجاز لي. أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّيْنَوَرِيُّ حَدَّثنا أَبُو الْمَحَاسِنِ الْقُرَشِيُّ سنة اثنتين وستين وخمسمائة أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، حَدَّثنا نَصْرٌ الْمَقْدِسِيُّ فَذَكَرَ حَدِيثًا مِنَ الْبَسْمَلَةِ (كَذَا) السَّلِيمُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْزِلُ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ فَإِذَا نَزَلَتْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ عَرَفَ أَنَّ السُّورَةَ قَدْ فُصِّلَتْ. ولد بدمشق فِي شعبان سنة ست وعشرين وخمسمائة. وتوفي فِي ذي الحجة سنة خمس وسبعين وخمسمائة.
من أهل باب البصرة. سَمِعَ هبة اللَّه بْن الحصين وهبة اللَّه الحريري وغيرهما سَمِعَ مِنْهُ عُمَر الْقُرَشِيّ ورفقته وقرأت عَلَيْهِ: أخبركم إِسْمَاعِيل السَّمَرْقَنْدِيّ. فذكر حديثًا.
ولد سنة خمس عشرة وخمسمائة، وتوفي في جمادى الآخرة سنة أربع وتسعين.
قلت: روى عَنْهُ يُوْسٌف بْن خليل.
لَهُ لسان فِي الواعظ وقول الشعر. سَمِعَ أبا القاسم هبة اللَّه بْن الحصين وأبا الحسين ابن أَبِي يعلى وأبا بَكْر الْأَنْصَارِيّ. حَدَّثنا قَالَ: أخبرنا هبة اللَّه. فذكر حديثًا. ولد سنة أربع عشرة وخمسمائة توفي فِي شوال سنة سبع وتسعين.
قلت: روى عَنْهُ ابْنُ خليل والضياء وابن عَبْد الدائم.
كتب عَنْهُ عُمَر الْقُرَشِيّ وقرأت عَلَيْهِ: أخبركم هبة اللَّه بْن الحصين. فذكر حديثًا.
ولد تقريبًا سنة اثنتي عشرة وخمس مائة وتوفي فِي المحرم سنة ثمان وتسعين.
قلت: روى عَنْهُ ابْنُ خليل.