رباه عليّ بْن عساكر البطائحي وقرأ عَلَيْهِ القراءات وسمع مُحَمَّد بْن ناصر الحافظ وأبا الوقت وسعيد بْن البناء وحدث ثُمَّ خرج إلى الشام واستوطنها. ولد سنة أربع وثلاثين وخمس مائة وتوفي فِي محرم سنة تسع وثمانين وخمسمائة.
قلت: روى عَنْهُ يُوْسٌف بْن خليل والضياء مُحَمَّد. وسمع الأرموي أيضًا.
سَمِعَ ابْنُ الحصين. كتب عَنْهُ عُمَر الْقُرَشِيّ وغيره وأجاز لنا. توفي بعد سنة تسعين بقليل.
سَمِعَ يَحيى بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن حبيش وأبا سعد البغدادي وعبد الملك بْن عليّ بْن يُوْسٌف. سَمِعَ مِنْهُ أصحابنا. توفي في رجب سنة سبع وتسعين وخمسمائة.
قلت: روى عَنْهُ ابْنُ خليل.
خطيب الموصل أيضًا روى ومن بيت العدالة والتحديث. سمع أباه وعمه والحسين ابن نصر بْن خميس، وببغداد أبا الكرم الشهرزوري. حدث ببغداد سنة عشر وستمائة.
قرأت عَلَيْهِ ونعم الشَّيْخ كَانَ: أخبرنا أَبُو الكرم سنة خمسين. فذكر حديثًا قَالَ لي:
ولدت فِي رجب سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة.
قلت: روى عَنْهُ الضياء المقدسي وروى لنا عَنْهُ أَبُو المعالي الأبرقوهي قَالَ: حَدَّثنا سماعًا فِي غالب ظني وَقَدْ أجاز لي توفي فِي ربيع الآخر سنة اثنتين وعشرين وستمائة.
من أبهر زنجان. تفقه بهمذان على أبي القاسم عبد الله بن حيدر القزويني الشافعي