كان مقطعا فِي مسجده وعنده جماعة من الفقراء يخدمهم بما يفتح عَلَيْهِ ويدان لهم ويبذل جهده وله حال حسنة. توفي سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة.
قرأت عَلَيْهِ: أخبركم عَبْد اللطيف بْن أَحْمَد الأصبهاني، أخبرنا أَبُو الفتح الحداد.
فذكر حديثا. توفي سنة تسع وستمائة وَقَدْ جاوز الثمانين.
سَمِعَ أبا القاسم بْن بيان. سَمِعَ عَلَيْهِ عليّ الزيدي وعمر الْقُرَشِيّ وعبد العزيز بْن الأخضر وكان معروفًا بين الصوفية. توفي فِي سنة خمس وستين وخمسمائة.
من أهل هراة والحرض هُوَ الأشنان، كَانَ صاحبًا لأبي الوقت، صحبه من بلده وسمع مِنْهُ ومن أَبِي الخير الباغبان وسكن بغداد إلى أن مات بها فِي ذي القعدة سنة ستمائة وحدث، سَمِعَ مِنْهُ أصحابنا.
قلت: روى عَنْهُ النجيب عَبْد اللطيف عن مَسْعُود الثقفي وروى عَنْهُ الحافظ الضياء.
سَمِعَ أبا المناقب مُحَمَّد بْن حمزة العلوي ومحمد بْن حامد وزاهر بْن طاهر الشحامي وقدم بغداد سنة تسعين وخمسمائة حاجًا وسمع مِنْهُ جماعة وأجاز لي. توفي بهمذان سنة اثنتين وستمائة. قال الضياء: ولد سنة سبع عشرة وخمسمائة وسمع الحافظ أبا جَعْفَر الهمذاني وزاهرًا. روى عَنْهُ الضياء وأجاز لابن أخيه عليّ.
حدث عن أَبِي الْحُسَيْن بْن الطيوري. سَمِعَ مِنْهُ عليّ الربيب وعمر الْقُرَشِيّ وابن مشق وعمر بْن بكرون وابن الأخضر. توفي فِي ربيع الآخر سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة.