سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة وتوفي في رمضان سنة اثنتي عشرة وستمائة.
قلت: روى عنه الزكي البرزالي.
أنبأنا أَبُو المحاسن الْقُرَشِيّ، أخبرنا عَبْد الواحد، أخبرنا أَبِي، أخبرنا الجوهري. فذكر حديثًا. توفي في صفر سنة إحدى وستين وخمسمائة وله أربع وثمانون سنة.
سَمِعَ أَبُو طلحة وأبا الخطاب بْن البطر ويحيى بْن ثابت. سَمِعَ مِنْهُ عمر القرشي وعلي ابن أَحْمَد الزيدي وحَدَّثنا عَنْهُ أَبُو طَالِب بْن الهاشمي وأبو الحسن بن رشيد. ولد تقريب سنة ثمانين وأربعمائة وتوفي في شوال سنة اثنتين وستين وخمسمائة.
قلت: روى عَنْهُ الموفق بْن قدامة والحافظ عبد الغني ووثقه ابن نقطة.
ذكره أَبُو المحاسن الْقُرَشِيّ فَقَالَ: أحد المذكورين بالزهد والمجاهدة، وسافر الكثير وصحب الشيوخ وسمع بأصبهان وبغداد ومصر والإسكندرية وكان كَثِير الحج وربما حج منفردًا متوكلًا. سَمِعت عَلَيْهِ عن أَبِي عَبْد اللَّه الرازي سماعًا أخبرنا الطفال. فذكر حديثًا. وسمع ابْنُ الحصين، وكان أَبُو الفرج بْن النقور قَدْ كتب عَنْهُ عجائب رآها فِي الطريق من رواية الجن وما جرى لَهُ معهم ورؤية الخضر بمكة. وذكره أَبُو سعد بْن السمعاني فِي تاريخه فَقَالَ: ورد بغداد وحدث بها عن الرازي. ولد سنة أربع وتسعين وأربعمائة.
قلت: روى عَنْهُ ابْنُ السمعاني فِي تاريخه وقَالَ: كتبت عَنْهُ جزءًا انتخبته وسمع بقراءتي ببغداد وكنت آنس بِهِ كثيرًا، قطع البوادي عَلَى التجريد بلا زاد ولا رفيق ولا راحلة، وكان يطوي الأيام والليالي لا يأكل فيها ويديم السير. قَالَ ابْنُ الدبيثي: بلغنا أَنَّهُ توفي بالكرج فِي سنة تسع وستين وخمسمائة.
روى عَنْهُ ابْنُ الأخضر وسمع مِنْهُ عُمَر الْقُرَشِيّ. سَمِعَ المبارك بْن فاخر أخبرنا الجوهري.