سَمِعَ مُحَمَّد بْن عَبْد الباقي الْأَنْصَارِيّ وأبا الخير الباغبان بهمذان، حَدَّثنا: أنبأنا أَبُو بَكْر. فذكر حديثًا. وقَالَ لي: ولدت سنة سبع عشرة وخمسمائة. وتوفي فِي ذي الحجة سنة إحدى وتسعين وخمسمائة.
قلت: روى عَنْهُ يُوْسٌف بْن خليل.
قاضي مدائن كسرى. توفي سنة ثمان وستمائة. أنشدنا لأبيه القاضي أَبِي المعالي.
تفقه وسمع ومات شابّا سنة أربع وخمسين وخمسمائة بالموصل.
لَهُ معرفة بالقراءات وتعليلها. قَرَأَ عَلَى جماعة ببلدة منهم أَبُو الْحَسَن شريح بْن مُحَمَّد الرعيني، وبقرطبة. سَمِعَ من يَحيى بْن سعادة وقدم بغداد فسمع مِنْهُ عُمَر الْقُرَشِيّ وصار إلى واسط فقرأ عَلَيْهِ القراءات بها جماعة سنة تسع وخمسين وخمسمائة. وسَمِعت غير واحد يَقُولُ: ليس بالمغرب أعلم بالقراءات من ابْنُ الطحان. قَرَأَ عَلَيْهِ الأمين أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن أَبِي العلاء وأبو طَالِب بْن عَبْد السميع ونعمة الله بن أحمد ابن أَبِي الهندبا وغيرهم.
أخبرنا أَبُو طَالِب الهاشمي، أنبأنا أَبُو حميد عَبْد العزيز بْن عليّ السماتي، حَدَّثنا مُحَمَّد ابن عَبْد الرزاق، حَدَّثنا عليّ بْن مشرف، حَدَّثنا طاهر بن بابشاذ النحوي، حَدَّثنا الماليني، حَدَّثنا عَبْد اللَّه بْن عدي. فذكر حديثًا. ولد سنة ثمان وتسعين وأربعمائة بإشبيلية وتوفي بحلب بعد الستين وخمسمائة.
سكن واسطًا ولقن خلقًا وكان عفيفًا نزهًا عابدًا أمارًا بالمعروف. توفي سنة خمس وسبعين وخمسمائة.