الجمعة سنة عشرين وستمائة وله سبع وستون سنة.
وكان يتسمى أيضًا «غنيمة» . كَانَ صالحًا فقيهًا مناظرًا عَلَى مذهب أَحْمَد. تفقه عَلَى أَبِي بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الدينوري وغيره، وسمع من أَبِي طَالِب بْن يُوْسٌف وهبة اللَّه بْن الحصين والحسين بْن عَبْد الملك الخلال الأصبهاني وغيرهم. سَمِعَ مِنْهُ عُمَر الْقُرَشِيّ وأقرانه. قرأنا عَلَيْهِ: أخبركم ابْنُ يُوْسٌف. توفي فِي شوال سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة.
(قلت: روى عَنْهُ أَبُو مُحَمَّد بْن قدامة والبهاء عَبْد الرَّحْمَن) .
من أهل حلب، من بيت علم وتقدم. وتفقه ببغداد عَلَى أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن أَحْمَد الشاشي وسمع من أَبِي القاسم بْن بيان وعاد إلى بلده وتقدم بها. سمع منه عُمَر الْقُرَشِيّ بحلب. ولد فِي ذي الحجة سنة ثمانين وأربعمائة. وتوفي فِي نصف شعبان سنة إحدى وستين وخمسمائة.
(قلت: روى عَنْهُ أَبُو القاسم بْن صصرى وابن الأستاذ وغيرهما) .
هُوَ ابْنُ خال شهدة الكاتبة، سَمِعَ أبا غالب مُحَمَّد بْن الْحَسَن البقال وأجاز له طراد الزينبي. سَمِعَ مِنْهُ عُمَر الْقُرَشِيّ ومحمد بْن مشق. توفي فِي جمادى الأولى سنة سبع وستين وخمسمائة. وسأله عُمَر الْقُرَشِيّ عن مولده فَقَالَ: سنة ثلاث وتسعين (وأربعمائة) . فإن كَانَ صحيحًا فإجازته باطلة من طراد إذ موته قبل ذَلِكَ بسنتين.
سَمِعَ مُحَمَّد بْن ناصر وأبا الوقت. قرأت عَلَيْهِ: أخبركم ابْنُ ناصر. فذكر حديثا. ولد