وأجاز لأبي حامد بْن الصابوني والأبهري والفخر عليّ) .
من أهل باب الأزج. كان وكيلا بباب القضاة. أسمع أَبُوهُ من أَبِي الفضل الأرموي وابن ناصر وأبي بَكْر بْن الزاغوني وغيرهم، وسكن دمشق وحدث بها الكثير وأجاز لنا. ولد فِي محرم سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة. وتوفي في رجب سنة ست عشرة وستمائة.
(قلت: روى عنه الموفق بن قدامة وابن أخته الضياء مُحَمَّد والبرزالي وابن خليل والسيف أَحْمَد بْن عِيسَى، وممن تأخر الفخر بْن عليّ بْن الْبُخَارِيّ وإبراهيم بْن الواسطي ومحمد عَبْد الرَّحِيم والشمس عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد وغيرهم) .
تفقه ببغداد ودرس وأفتى وحَدَّثنا قَالَ: حَدَّثنا أَبُو الفتح سماعًا. فذكر حديثًا. توفي في رجب سنة ثمان عشرة وستمائة.
قَرَأَ بشيء من القراءات عَلَى أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن شنيف وعلي بْن عساكر وانتحل فِي الفقه مذهب دَاوُد بْن عليّ الأصفهاني، وأخذ ذلك من الكتب واشتغل بالأدب وكان يذبّ عن أَبِي العلاء المعري. توفي فِي أول سنة خمس عشرة وستمائة.
سَمِعَ مُحَمَّد بْن عَبْد الباقي الدوري وأبا طَالِب بْن يُوْسٌف. سَمِعَ مِنْهُ عُمَر الْقُرَشِيّ ومحمد بْن عليّ الجلاجلي وغيرهما.
سَمِعَ أبا بَكْر الأنصاري وإسماعيل بن السمرقندي فمن بعدهما، وكان مفيد الطلبة.
سَمِعَ مِنْهُ أَبُو إِسْحَاق الشعار وعلي بْن أَحْمَد الزيدي ومكي الغراد. توفي سنة تسع وستين وخمسمائة في عشر السبعين.