سمعنا مِنْهُ: حَدَّثنا أَبُو بَكْر بْن الزغواني. فذكر حديثًا. توفي فِي أوائل سنة سبع وستمائة.
سَمِعَ ببغداد من أَبِي الكرم الشهرزوري وأحمد بْن الْمَكِّيّ وخالط الصوفية ثُمَّ صار بمكة شيخ الصوفية، وحدث هناك وأجاز لنا. توفي بمكة سنة ثمان وستمائة.
سَمِعَ النعالي وأبا الفضل بْن خيرون وابن البطر وقرأ بالروايات عَلَى أَبِي الخطاب بْن الجراح وتفقه عَلَى أَبِي الخطاب الكلوذاني وكان ربما كتب اسمه عَبْد اللَّه. روى عَنْهُ السهروردي وطاوس بْن أَحْمَد الصوفي. مات فِي رجب سنة ستين وخمسمائة، يأتي فِي العبادلة.
قدم مَعَ أَبِيهِ بغداد فسمع الْحُسَيْن بْن عليّ سبط الخياط سنة سبع وثلاثين (وخمسمائة) وسمع بدمشق من نصر اللَّه، المصيصي وروى بها الكثير وأجاز لنا. ولد فِي رمضان سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة وتوفي في شوال سنة ثمان وستمائة.
سَمِعَ الكثير ولازم وروى عن ابْنُ الحصين وابن البناء وهبة اللَّه بْن الطبر. سَمِعَ مِنْهُ ابناه فضلان وعبد القادر، والقاضي عُمَر الْقُرَشِيّ وأبو طَالِب بْن عَبْد السميع. توفي فِي رجب سنة خمس وستين وخمسمائة.
سَمِعَ من أَبِي القاسم الربعي. سَمِعَ مِنْهُ عُمَر العليمي وعُمَر الْقُرَشِيّ. توفي بالموصل سنة خمس أَوْ ست وستين وخمسمائة.