سبط الخياط وسمع مِنْهُ مصنفاته فِي القراءات وعاد إلى بلده وأقرأ النَّاس وكان عالمًا بالقراءات ووجوهها. توفي فِي ذي الحجة سنة أربع وثمانين وخمسمائة سمعنا مِنْهُ من تصانيف الشَّيْخ أَبِي مُحَمَّد.
قَرَأَ عَلَى أَبِي العز القلانسي، وسمع من ابْنُ الجواليقي كثيرًا من كتب الأدب وكان من قرية النورية. مات فِي رجب سنة اثنتين وستين وخمسمائة، ذكره ابْنُ نقطة.
سَمِعَ هبة اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الأصابع. سَمِعَ مِنْهُ أَحْمَد بْن سلمان السكر وغيره.
توفي فِي محرم سنة خمس وتسعين وخمسمائة. (روى عَنْهُ ابْنُ خليل وأجاز لأحمد بْن أَبِي الخير) .
سَمِعَ أبا الوقت. كتبت عَنْهُ بالموصل. توفي في شعبان سنة سبع عشرة وستمائة، روى عَنْهُ فِي الثلاثيات.
من محلة دار القز. سَمِعَ عاصم بْن الْحَسَن روى عَنْهُ المبارك بْن كامل وحَدَّثنا عَنْهُ عمر بن طبرزذ. سمع منه في سنة ست وعشرين وخمسمائة.
أحد الأعيان، يعرف بابن بقشلان، كَانَ صاحب المسترشد ووكيله ثُمَّ ترك ذَلِكَ وتزهد وحج وجاور ووقف مدرسة ورتب فيها أبو الْحَسَن مُحَمَّد بْن الخل مدرسًا.
سَمِعَ أبا القاسم بْن بيان. سَمِعَ مِنْهُ عُمَر الْقُرَشِيّ وعمر بْن أَبِي بَكْر الدينوري. توفي ابْنُ طلحة في صفر سنة ست وخمسين وخمسمائة.
سَمِعَ من القاضي أَبِي بَكْر ومن أَبِي البدر الكرخي. قرأت عَلَيْهِ: أخبركم أَبُو البدر.