سنة اثنتين وستمائة، لم ألقه، سَمِعَ مِنْهُ بعض أصحابنا.
(قلت: روى عَنْهُ يُوْسٌف بْن خليل ومحمد بْن عَبْد الواحد المقدسي وابن أَبِي عُمَر وغيرهم) .
من بيت وزارة، سَمِعَ عُمَر بْن ظفر المغازلي وأبا المظفر بْن هبيرة. ولد سنة تسع عشرة وخمسمائة وتوفي في ربيع الأول سنة سبع وستمائة. أنبأنا قَالَ: أنبأنا المغازلي.
فذكر حديثًا.
تفقه عَلَى القاضي أَبِي الطيب الطبري ثُمَّ من بعده عَلَى الشَّيْخ أَبِي إِسْحَاق ولازمه حتَّى برع فِي الفقه وولي تدريس المدرسة النظامية مرتين، المرة الثانية استقلالًا سنة تسع وثمانين وأربعمائة بعد أَبِي حامد الغزالي ثُمَّ خرج إلى أصفهان سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة، مستدعى من جهة سلطانها فكان بها حتَّى توفي. شهد عند قاضي القضاة أَبِي عَبْد اللَّهِ الدامغاني وسمع من أَبِي الطيب الطبري وأبي مُحَمَّد الجوهري وحدث ببغداد وأصبهان. توفي بأصبهان سنة خمس وتسعين وأربعمائة وليس هو بالحسين بن علي الذي حدث بمكة بصحيح مسلم عن الفارسي فإن ذاك توفي سنة ثمان وتسعين وأربعمائة.
كَانَ أَبُوهُ وزير المقتدي بالله وهو تولى الوزارة للإمام المستظهر بعد وفاة أَبِي القاسم بن جهير في سنة ثمان وخمسمائة ثُمَّ خرج إلى أصفهان فتوفي بها سنة إحدى عشرة وخمسمائة.
بلغني أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ إنه من ولد أَبِي حنيفة النعمان. سَمِعَ أبا القاسم بْن الحصين