كَانَ شاعرًا مُجيدًا، حسن القول، مدح الأكابر واكتسب بالشعر ورحل من بغداد إلى الجزيرة والشام. ذكره العماد الكاتب فِي «خريدة القصر» وقَالَ: «مدح الملك صلاح الدين» .
قلت: كَانَ من الشيعة، توفي سنة ست وتسعين (وخمسمائة) .
كذا ولي نقابة العلويين ببغداد سنة ونصفًا وله شعر حسن، مدح الناصر أمير المؤمنين. توفي سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة فِي عشر السبعين.
أحد الكتاب، أديب شاعر، قَرَأَ عَلَى أَبِي مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن الخشاب وحج وجاور ثُمَّ دخل مصر وتوفي سنة ست وتسعين وخمسمائة عن نيف وستين سنة.
من قرية الدرزبينية، قَرَأَ القراءات عَلَى أَبِي الْحَسَن عليّ بْن عساكر البطائحي وغيره. توفي سنة سبع وتسعين وخمسمائة، وكان حسن التلاوة يقرأ بدار الخلافة.
أخو الْحُسَيْن، سَمِعَ أبا الفضل مُحَمَّد بْن عُمَر بْن يُوْسٌف الأرموي. قرأت عليه:
أخبركم الأرموي. فذكر حديثا. توفي في ذي الحجة سنة ثمان عشرة وستمائة.
من أولاد الشيوخ، سَمِعَ الْحَسَن بْن إِبْرَاهِيم الفارقي وأبا الْحَسَن بْن عَبْد السلام