في شعبان سنة إحدى وثمانين وخمسمائة.
(قلت: القول الأخير ليس بشيء) .
- وشاتان قلعة بديار بَكْر- كَانَ فقيهًا أديبًا شاعرًا، قدم بغداد وتفقه وسمع الحديث من القاضي أَبِي بَكْر وإسماعيل بْن السَّمَرْقَنْدِيّ وغيرهما، وأنشأ الرسائل وسكن الموصل ونفذه أميرها رسولًا إلى بغداد، وخرج إلى الشام وحدث بها وبلغني أَنَّهُ تغير فِي آخر عمره. ولد سنة عشر وخمسمائة وتوفي في شعبان سنة تسع وسبعين وخمسمائة. وذكره ابْنُ عساكر فِي تاريخه.
سَمِعَ من أَبِي نعيم مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الجماري بواسط وقدم بغداد وحدث بها بشيء من مسند مسدد. سَمِعَ مِنْهُ إِبْرَاهِيم الشعار وعلي بن أحمد الزيدي وعمر القرشي وأحمد ابن طارق. ولد فِي شوال سنة خمس وثمانين وأربعمائة، وقدم بغداد سنة إحدى وستين وخمسمائة ثُمَّ رجع ومات بعدها بقليل.
سَمِعَ زاهر بْن طاهر وكتب عَنْهُ عُمَر الْقُرَشِيّ وقَالَ غيره: توفي بمكة مجاورا سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة وله اثنتان وسبعون.
ولد سنة تسع وثمانين وأربعمائة. قَرَأَ علم الكلام عَلَى مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر القيرواني والأصول عَلَى أَبِي الفتح أَحْمَد بْن عليّ بْن برهان، والخلاف عَلَى أسعد الميهني والنحو عَلَى أَبِي الْحَسَن بْن أَبِي زَيْد الفصيحي وسمع الحديث من نور الهدى أَبِي طَالِب الزينبي