روى عن أَبِي طَالِب بْن غيلان، روى عَنْهُ أَبُو طاهر بْن سلفة فِي مشيخته وسأله عن مولده فقال سنة تسع وعشرين وأربعمائة وكنيته أَبُو القاسم.
أصلهم من الكوفة، ولد ببغداد. ولي والده قاضي القضاة سنة خمس وخمسين وخمسمائة واستناب ولده أبا البركات فتوفي والده بعد أشهر وولي مكان والده سنة ست وخمسين وخمسمائة فِي صفر، فلما مات أَبُو المظفر بْن هبيرة وزير المستنجد سنة ستين وخمسمائة فِي جمادى الأولى استنيب أَبُو البركات فِي الوزارة مضافًا إلى القضاء إلى أن قدم أَبُو جَعْفَر أَحْمَد بْن البلدي من واسط فِي صفر سنة ثلاث وستين. سَمِعَ هبة اللَّه بْن الحصين وهبة اللَّه بْن الطبر وهبة اللَّه الشروطي ومن بعدهم، سَمِعَ مِنْهُ عُمَر بْن عليّ الدمشقي. مولده سنة سبع عشرة وخمسمائة، وتوفي فِي جمادى الآخرة سنة ثلاث وستين وخمسمائة.
من بيت رواية، سَمِعَ أبا القاسم بْن بيان وأباه أبا السعود. روى لنا عَنْهُ ابن الأخضر وسمع مِنْهُ أَبُو سعد بْن السمعاني، وذكره فِي تاريخه. توفي فِي ذي الحجة سنة ثلاث وستين وخمسمائة.
سَمِعَ أبا زكريا بْن منده وأبا مُسْلِم السمناني وأبا عليّ بْن المهدي.
(قلت: وأبا الحسن بن الطيوري) وروى عنه. قَالَ: سَمِعَ مِنْهُ أَبُو المحاسن الْقُرَشِيّ وابن الأخضر وابنه يحيى بن جعفر.