سَمِعَ جَدّه أبا عليّ الْحَسَن بْن المظفر، سَمِعَ مِنْهُ أَحْمَد بْن طارق وجعفر بْن أَحْمَد العباسي وأجاز لنا، توفي فِي رجب سنة تسع وثمانين وخمسمائة.
سَمِعَ أبا القاسم بْن الحصين وغيره وحدث وأجاز لنا، أسند لَهُ حديثًا.
خطيب أصبهان، سَمِعَ بها الكثير وسمع ببغداد من المبارك بْن كامل وأبي الفضل الأرموي، وأملى بأصبهان وسمع مِنْهُ أَبُو بَكْر الحازمي ونصر بْن أَبِي الرشيد الأصبهاني وخلق كَثِير، وكانت لَهُ معرفة بهذا الشأن. أجاز لنا أن الأرموي أخبره، أخبرنا ابْنُ المأمون. فذكر حديثًا. بلغنا أَنَّهُ توفي في رمضان سنة خمس وتسعين وخمسمائة.
(قلت: روى عَنْهُ يُوْسٌف بْن خليل عن مُحَمَّد بْن عليّ بْن أَبِي ذر الصالحاني وزاهر الشحامي وغيرهما وأجاز لأحمد بْن أَبِي الخير) .
سَمِعَ ابْنُ السمرقندي والحسن بن محبوب، تركه النَّاس لتزويره السماعات ولم أسمع مِنْهُ.
حدث ببغداد وحلب ودمشق وكان قَدْ سَمِعَ بإفادة عمه أَبِي الْحَسَن الخباز وبنفسه من ابْنُ ناصر وأبي بَكْر بْن الزاغوني وأحمد بْن هبة اللَّه بْن الواثق وأبي الفتح الكروخي وأبي الوقت وأبي الْعَبَّاس بْن ناقة. توفي فِي ذي الحجة سنة تسع عشرة وستمائة.
(قلت: روى عَنْهُ أَبُو عَبْد اللَّه البرزالي وأبو عَبْد اللَّه بْن عَبْد الواحد وجماعة، وآخر من روى عَنْهُ أَبُو الْعَبَّاس النصيبي، وأجاز لَهُ عَبْد اللَّه بْن الفراوي ووجيه بن طاهر في