لم يسمع فِي صباه. روى عن أَبِي حكيم النهرواني وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن السراج، سمع منه بعض الطلبة. توفي فِي جمادى الآخرة سنة سبع وستمائة فِي عشر التسعين.
من بيت عدالة ورواية، حدث منهم جماعة، سَمِعَ أباه وابن ناصر والأرموي وعبد الملك الكروخي والفضل بْن سهل الحلبي وروى الكثير، وأضر في آخر عمره. أنبأنا قال: أخبرنا الأرموي. فذكر حديثا. ولد سنة ثلاثين وخمسمائة وتوفي فِي جمادى الآخرة سنة أربع عشرة وستمائة.
(قلت: وروى عنه أبو عبد الله البرزالي والنجيب عَبْد اللطيف وأبو المعالي الباخرزي وأبو البقاء النابلسي وأجاز لعبد الرَّحْمَن المكبر وله إجازة من إِسْمَاعِيل السَّمَرْقَنْدِيّ وسماع أيضًا من أَبِي مَنْصُور بْن خيرون وكان صدوقًا أمينًا) .
سَمِعَ أبا عَبْد اللَّه الْحُسَيْن سبط الخياط سَمِعَ مِنْهُ جماعة ولم يتفق لي سماع مِنْهُ. توفي فِي ربيع الأول سنة ست وتسعين وخمسمائة وله خمس وسبعون سنة.
دمشقي، قَرَأَ ببلده عَلَى أبي الوحش سبيع بْن قيراط وسمع الشريف النسيب، قدم بغداد، سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة وأقرأ بشيء من القراءات قَرَأَ عَلَيْهِ عَبْد الوهاب ابن بزغش وأحمد بن عبد الملك بن باتانة وعاد إلى دمشق فتوفي بها.