سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة وتوفي فِي جمادى الأولى سنة تسع وستين وخمسمائة.
سَمِعَ أبا القاسم الربعي وأبا الْحَسَن العلاف وأجاز لَهُ ابن الطيوري. حدثنا عَنْهُ ابْنُ الأخضر. توفي فِي جمادى الآخرة سنة تسع وستين وخمسمائة.
سَمِعَ هبة اللَّه بْن أَحْمَد الموصلي، وابن بيان وابن بدران الحلواني والقاسم بْن عليّ الحريري. سَمِعَ مِنْهُ أَبُو الْحَسَن الزيدي وعمر الْقُرَشِيّ وابْنُ الأخضر، توفي فِي ربيع الأول سنة أربع وسبعين وخمسمائة. (قَالَ ابْنُ النجار: كَانَ صدوقًا صالحًا) .
كَانَ خطيب الحربية، سَمِعَ ابْنُ الحصين وقاضي المرستان، سَمِعَ مِنْهُ مُحَمَّد بْن المبارك بْن مشق وقَالَ: توفي سنة أربع وسبعين وخمسمائة.
نزيل واسط، قَرَأَ بها القرآن عَلَى أصحاب أَبِي العز القلانسي وسمع بها من أَبِي عليّ الْحَسَن بْن إِبْرَاهِيم الفارقي وسمع ببغداد من قاضي المرستان وغيره وكان صالحًا.
قرأت عَلَيْهِ: أخبركم القاضي أَبُو بَكْر. فذكر حديثًا. ولد سنة خمسمائة وتوفي بواسط في سنة سبع وسبعين وخمسمائة.
سَمِعَ إِسْمَاعِيل بْن مله وأبا طَالِب بْن يُوْسٌف. سَمِعَ مِنْهُ عُمَر الْقُرَشِيّ، توفي فِي جمادى الآخرة سنة ثمانين وخمسمائة وله خمس وتسعون سنة.