(قَالَ ابْنُ النجار: كَانَ شيخ الصوفية فيها وكان دينًا متواضعًا، سَمِعَ ببغداد أبا عليّ ابن نبهان وعمر دهرًا، خرج لَهُ الحافظ أَبُو مُوسَى) .
قَرَأَ القرآن عَلَى أَبِي حكيم إِبْرَاهِيم بْن دينار النهرواني والقراءات عَلَى أَبِي الْحَسَن البطائحي وسمع ابْنُ الزاغوني وأبا الوقت وهبة اللَّه الشبلي فمن بعدهم وكتب بخطه وكان وافر السماع حسن الأصول، قرأت: عَلَيْهِ أخبركم ابْنُ المادح فذكر حديثًا.
ولد سنة إحدى وأربعين وخمسمائة، وتوفي في رمضان سنة خمس عشرة وستمائة.
سَمِعَ جزء أبي الجهم من أبي الوقت. أنبأنا بقراءتي عَلَيْهِ فذكر حديثًا. ولد سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة.
ناظر الأيتام، اتهم بخيانة فحبسه قاضي القضاة أَبُو الْحَسَن عليّ بْن أَحْمَد بْن الدامغاني سنين، وكان يذكر أَنَّهُ سَمِعَ من قاضي المرستان. توفي سنة أربع وتسعين وخمسمائة.
تفقه بقزوين عَلَى أبي بكر ملكداذ بْن عليّ العمركي ثُمَّ خرج إلى نيسابور ودرس عَلَى أَبِي سعد مُحَمَّد بْن يَحيى وعاد إلى بلده ودرس بِهِ وسمع الكثير من أَبِيهِ ومن أَبِي الْحَسَن عليّ بْن الشَّافعيّ وبنيسابور من أَبِي عَبْد اللَّه الفراوي وزاهر الشامي وعبد المنعم بن القشيري وعبد الغافر بْن إِسْمَاعِيل الفارسي وعبد الجبار الخواري وبالطابران من مُحَمَّد بْن المنتصر المتولي ووعظ ببغداد سنة ست وخمسين وخمسمائة وأحسن