الخياط وأبي الكرم الشهرزوري وسمع منهما ومن أَبِي الْحَسَن بْن عَبْد السَّلام وأبي القاسم ابن الصباغ وأبي الفتح ابن البيضاوي وجماعة وحدث بالكثير، قرأنا عَلَيْهِ بالقراءات وسمعنا منه ونعم الشيخ كان.
أنبأنا قراءة، أخبرنا ابْنُ البيضاوي. فذكر حديثًا. توفي فِي ربيع الآخر سنة سبع وتسعين وخمسمائة ودفن بصفة بشر الحافي.
قلت: روى عَنْهُ ابْنُ خليل وابن عَبْد الدائم المقدسي وعبد اللطيف الحراني وذكر ابْنُ النجار أَنَّهُ لقن خلقًا لا يحصون وأنَّه كَانَ عالمًا بالقراءات قَالَ وكان يأكل من كسب يده ولا يأخذ من أحد شيئًا وحملت جنازته عَلَى الرءوس وما رأينا جمعًا أكبر مِنْهُ وكان مستجاب الدعوة وقورًا مهيبًا قَرَأَ بكتب كثيرة. ثُمَّ روى عَنْهُ ابْنُ النجار أحاديث وطول ترجمته وقَالَ: ما رَأَيْت جمعًا أكثر من جمع جنازته.
سَمِعَ عَبْد اللَّه بن أحمد بن يوسف، أنبأنا قراءة عَلَيْهِ. فذكر حديثًا. توفي فِي ذي القعدة سنة سبع وتسعين وخمسمائة.
قَرَأَ القراءات عَلَى سعد اللَّه بْن الدجاجي وعلي بْن عساكر البطائحي وسمع من ابْنُ البطي وأقرأ الناس. أنبأنا قراءة، أخبرنا سعد الله بن نصر، أخبرنا أَبُو مَنْصُور الخياط: توفي فِي المحرم سنة عشرين وستمائة.
سَمِعَ ابْنُ البطي وروى عَنْهُ ابْنُ النجار وقَالَ: صدوق توفي فِي ربيع الأول سنة عشرين وستمائة.
أنبأنا قراءة عليه أخبرنا محمد بن نسيم، أخبرنا العلاف. فذكر حديثًا. توفي سنة خمس عشرة وستمائة.