قلت: روى عَنْهُ العز الحراني والنجيب عَبْد اللطيف.
من باب المراتب، من البيوت القديمة المياسير، سَمِعَ مُحَمَّد بْن طراد الزينبي وعمه أبا بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز وأبا الوقت السجزي وغيرهم وأضر فِي آخر عمره، أنبأنا بقراءتي: أخبركم عمك. فذكر حديثًا من طريق أَبِي عُمَر الزَّاهِد. قَالَ: ولدت فِي ذي الحجة سنة ثلاثين وخمسمائة.
من أولاد المشايخ والرواة، كَانَ برباط شيخ الشيوخ، سَمِعَ أبا الفضل الأرموي وابن ناصر والمظفر بْن أردشير. قرأت عَلَيْهِ أخبركم ابْنُ ناصر. فذكر حديثا. ولد سنة سبع وثلاثين وخمسمائة.
(وقال ابن النجار: إنه ولد في رمضان سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة حدث بإربل بصحيح الْبُخَارِيّ، روى عَنْهُ ابْنُ خلكان) . وتوفي فِي محرم سنة إحدى وعشرين وستمائة.
أقام ببغداد مدة وسمع أبا بَكْر الْأَنْصَارِيّ وأبا سعد البغدادي الأصبهاني والأرموي وجماعة ثُمَّ صار إلى مصر وحدث بها بالكثير وتوفي فِي ربيع الأول سنة تسع وتسعين وخمسمائة.