بالغ أَبُوهُ فِي إسماعه وأكثر حتَّى سَمِعت بعض المحدثين يَقُولُ بلغت إثبات مسموعات مُحَمَّد بْن الباقداري أربعة وعشرين جزءًا. وكان سمعه من ابْنُ البطي وابن النقور وأحمد بْن المقرب وأبي زرعة المقدسي، وطبقتهم ثُمَّ مات أَبُوهُ وهو صبي فاشتغل بالمعيشة وكان خياطًا ومات ولم يرزق الرواية، سنة أربع وستمائة ولم يُحتج إِلَيْه.
روى اليسير عن أَبِي الوقت، سَمِعَ مِنْهُ نفر قليل، توفي سنة خمس وستمائة.
من ذرية المأمون بْن هارون ويعرف بابن لزوا. سَمِعَ إِسْمَاعِيل بْن السَّمَرْقَنْدِيّ وأبا الوقت عبد الأول.
أنبأنا محمد بن أبي تمام، أخبرنا ابن السمرقندي، أنبأنا طراد. فذكر حديثا.
ولد سنة سبع عشرة وخمسمائة أَوْ ثمان عشرة (الشك مِنْهُ) وتوفي فِي شعبان سنة ثمان وستمائة.
سَمِعَ بإفادته من أَبِي غالب بْن الطلاية وأحمد بْن أَحْمَد الخزاز، قرأت عَلَيْهِ بحضور خاله حديثا واحدا. أخبرنا ابْنُ الطلاية. فذكر «كل أمر ذي بال لا يبدأ فِيهِ بحمد اللَّه أقطع» . ولد سنة أربعين وخمسمائة وتوفي في المحرم سنة تسع وستمائة.
أحد من عني بجمع الحديث وطلبه، سَمِعَ أبا الفضل خطيب الموصل وغيره، ورحل إلى الشام فسمع بدمشق وغيرها ثُمَّ قدم بغداد سنة ثلاث وثمانين وكتب عن يعيش بن