من محله الدينارية، من أولاد المحدثين هُوَ وأبوه. سَمِعَ أَبُو هُرَيْرَةَ من أَبِي الوقت وأبي القاسم بْن قفرجل والمبارك بْن خضير.
أنبأنا ابن الوسطاني، أخبرنا ابْنُ قَفَرْجَلَ مِنَ الْمَحَامِلِيَّاتِ حَدِيثَ مَخْلَدٍ عَنْ يَزِيدَ عَنِ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ «أَكْثِرُوا مِنْ قَوْلِ: لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ. فَإِنَّهَا مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ» .
أحد الشعراء المادحين للإمام الناصر. ولد في سنة تسع وأربعين وخمسمائة.
أخبرنا إبراهيم بن محمد بن طاهر، أخبرنا السلفي في أربعينه، أخبرنا أبو تمام محمد ابن محمد قاضي النعمانية، أخبرنا أَبُو جَعْفَر بْن المسلمة.
تفقه عَلَى الشَّيْخ أَبِي إِسْحَاق ببغداد وولي قضاء واسط ثُمَّ عزل سنة خمس وثمانين وأربعمائة وأضر قبل موته. توفي سنة ثلاث وخمسمائة فِي رمضان، لم يعن بالحديث.
قَالَ السلفي: سَأَلت خميسًا الحوزي بواسط عن أبي المجد ابن جهور فَقَالَ: قَرَأَ على عمه القرآن وعلى غلام الهراس وسمع من أَبِي غالب مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن بشران وأبي تمام عليّ بْن مُحَمَّد الواسطي وهو ناظر مارستان واسط.