أخبرنا طراد. فذكر من جزء عليّ بْن حرب حديث «من صام رمضان» . أنبأنا الحديث. ولد سنة سبع وأربعين فِي جمادى الآخرة.
قلت: روى لنا عَنْهُ أَبُو المعالي الأبرقوهي وسمع أيضًا من أَبِي الوقت وابن البطي ومات في جمادى الآخرة سنة ثلاث وعشرين وستمائة.
سَمِعَ جَدّه محمود بْن نصر الشعار وشهدة وعبد الحق بْن يُوْسٌف وسكن معرة النعمان وأقام بها يدرس الفقه.
يعرف بالقاضي، أقام ببغداد مدة مشتغلًا بالحديث، سَمِعَ ابْنُ شاتيل والقزاز ومحمد ابن يَحيى البرداني ويوسف العاقولي وطبقتهم، وكتب بواسط عن جماعة من أصحاب خميس الحوزي وغيره وكتب بأصبهان عن أصحاب أَبِي عليّ الحداد وبلغني أَنَّهُ استوطن سروج وأقام بها يحدث. توفي بها فِي جمادى الأولى سنة ست عشرة وستمائة.
قدم بغداد بعد التسعين وخمسمائة وكتب عن أصحاب أَبِي القاسم بْن الحصين وطبقتهم وخرج إلى نَيْسابُور فسمع أصحاب زاهر والفراوي.
كتب بخطه عن جماعة وجمع لنفسه معجم شيوخه. سَمِعَ أبا مُحَمَّد بْن الخشاب وشهدة وأبا الْحَسَن بْن يُوْسٌف، ما أظنه روى شيئًا. توفي فِي جمادى الأولى سنة تسع وتسعين وخمسمائة.
وجده مُحَمَّد من زبيد اليمن، تفقه مُحَمَّد المذكور عَلَى أَبِي القاسم بْن فضلان وسمع من ابْنُ البطي وشهدة وصحب الصوفية وما لم (كذا) أعلم أنه روى شيئا.