ولد سنة أربع وتسعين وأربعمائة وتوفي فِي ربيع الأول سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة.
سمعه أَبُوهُ من جَعْفَر بْن عَبْد الواحد الثقفي وسعيد بْن أَبِي الرجاء، حج سنة ثمانين وخمسمائة وحدث بها ببغداد عن الثقفي وسمع مِنْهُ أصحابنا تميم بْن البندنيجي وعبد اللَّه بْن أَحْمَد الخباز وأجاز لنا. توفي سنة اثنتين وثمانين عن اثنتين وستين سنة.
من ولد سُلَيْمَان بْن عليّ عم المنصور، أَبُو الفتح بْن أَبِي المظفر المقرئ الواسطي، شريف صالح عابد، قَرَأَ بالقراءات عَلَى أَبِي بَكْر المناخلي وأبي البركات بْن كروار [ ... ] بالكوفة عَلَى عُمَر بْن حمزة العلوي وسمع من خميس الحوزي والحسن بْن إِبْرَاهِيم الفارقي ونصر اللَّه بن محمد بن مخلد وحدث بواسط الكثير وأقرأ. سمعنا مِنْهُ وقرأنا عَلَيْهِ ونعم الشَّيْخ كان.
ولد سنة خمس وخمسمائة تقريبًا. وتوفي فِي جمادى الآخرة سنة ثمانين وخمسمائة.
سبط أَبِي العلاء الحافظ، وأمه شيختنا عاتكة وأخوه القاضي أَبُو الْحَسَن عليّ، سَمِعَ أَبُو أَحْمَد بهمذان من أَبِي الخير مُحَمَّد بْن أَحْمَد الباغيان لما قدمها ومن جَدّه أَبِي العلاء وقدم بغداد غير مرة. سمعنا مِنْهُ (روى عَنْهُ حديثًا من جزء لوين وسمع مِنْهُ يُوْسٌف بْن كرم الصائغ شيخ لأبي العلاء الفرضي سنة عشرين وستمائة) .
سَمِعَ أَحْمَد بْن عليّ العلوي وأبا علي بن الرحبي وعبد الحق.