ذكر أنه سمع أبا بكر الشبلي. حَدَّثَنِي عنه الحسن بْن غالب المقرئ.
أَخْبَرَنِي الحسن بْن غالب قَالَ: سَمعت أبا الحسن بن أنس العطار يقول: سَمعت الشبلي قيل له: من أقرب أصحابك إليك؟ قال مسرعًا: ألْهَجَهُم بذكر الله، وأقومهم بِحق الله، وأسرعهم مبادرة في مرضاة الله عز وجل.
سَمِعَ أبا حمزة مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الصوفي. روى عنه أبو الحسن بن مقسم.
أحد الفقهاء من أصحاب الرأي.
حَدَّثَنِي القاضي أَبُو عَبْد الله الصيمري قَالَ: كَانَ أَبُو عمرو الطبري مُقيمًا ببغداد يُدرس فِي حياة أبي الْحَسَن الكرخي، وشهد عِنْدَ القاضي أَحْمَد بْن عبد الله الحرقي وكانت وفاته في سنة أربعين وثلاثمائة.
سَمِعَ أبا بكر بن علان البغدادي، وأبا الحسن الحصري، وإبراهيم بن المولد. رَوَى عَنْهُ أَبُو عَلِيِّ بْن حَمْكان الْفَقِيه.
أَخْبَرَنِي عَبْد الصمد بْن مُحَمَّد الخطيب، حدثنا الحسين بن الحسين بن حمكان الهمدانيّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الفرج الرستمي البغدادي الصوفي يَقُولُ: سَمِعْتُ المحترق الْبَصْرِيّ يَقُولُ: رأيتُ إبليس فِي النوم. فقلت لَهُ: كيف رأيتنا عزفنا عَن الدُّنْيَا ولذاتها وأموالها فليس لك إلينا طريق؟ فقال: كيف رأيت ما اشْتَمَلت بِهِ قلوبكم باستماع السماع ومُعاشرة الأحداث.
سَمِعَ إبراهيم بن إسحاق الحربي. حَدَّثَنَا عنه عبد الوهّاب بن عبد العزيز التّميميّ.