قال: فقمت ناحية أُبْصِرُ إِلَيْهِ وَلَمْ أَتَقَدَّمْ إِلَيْهِ أُسَلِّمُ عَلَيْهِ، قَالَ: فَاسْتَسْقَى صَبِيٌّ وَرَجَلٌ، قَالَ: فَسَقَى الصَّبِيَّ قَبْلَ الرَّجُلِ، ثُمَّ تَنَحْنَحَ وَاحِدَةً بَلَغَتِ السَّيِّبَ. فَكِدْتُ أُصْعَقُ وَأَقَعُ عَلَى وَاحِدٍ.
ثُمَّ قَالَ:
أَخْبَرَنِي أَبُو الزَّيَّاتِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا اسْتَسْقَى الصَّبِيُّ وَالرَّجُلُ فَسُقِيَ الرَّجُلُ قَبْلَ الصَّبِيِّ غَارَتْ عَيْنٌ مِنْ عُيُونِ الْمَاءِ» [1] .
قَالَ إِبْرَاهِيمُ: وَكَانَ عَلَيْهِ قميص قصب بأربعة دنانير، ودواج وشي.
حدث عَنْ مسلم بن إِبْرَاهِيم. روى عنه محمد بن خزيمة البلخي.
أخبرني الأزهري، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد الْمَحْمِيُّ النّيسابوريّ، حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ الْفَقِيهُ البخاريّ- بها- حدثنا محمّد بن خزيمة البلخي، حدثنا أبو موسى البغداديّ، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا حكيم بن حزام الأَزْدِيُّ عَنِ الْعَلاءِ بْنِ كَثِيرٍ الدِّمَشْقِيُّ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «مِنْ بَرَكَةِ الْمَرْأَةِ بُكُورُهَا بِالأُنْثَى، أَلَمْ تَسْمَعْ بِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي حم: يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ إِناثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ الذُّكُورَ
[الشورى 49] فَبَدَأَ بِالإِنَاثِ قَبْلَ الذُّكُورِ» [2] .
سمع بِشْرِ بْن الْحَارِثِ. رَوَىْ عَنْهُ مُحَمَّد بْن أبي سهل شيخ لأبي الحسن البصريّ.
أَخْبَرَنِي الأزهري قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن أحمد بن علي المقرئ، حدثنا علي بن محمد المصري، حدثنا محمّد بن أبي سهل، حَدَّثَنَا أَبُو اليقين الحربي قَالَ: قَالَ لي بشر بْن الحارث: رُضْتُ نفسي فِي كل شيء فغلبتها، ما خلا مجالستكم، فإني لست أصبر.
سَمِعَ بشر بن الحارث. روى عنه أبو الفضل العباس بن سام.
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْم الحافظ، أَخْبَرَنِي جَعْفَر الخلدي- فِي كتابه، وَحَدَّثَنِي بِهِ محمّد بن