أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أحمد بن حمّاد الواعظ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إسحاق بن بهلول الأزرق، أخبرني جدي أبو يعقوب إسحاق ابن البهلول- قراءة عليه- حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ الْمُتَوَكِّلِ الْبَاهِلِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ الْخُوزِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ كَانُوا يَقْرَءُونَ:

مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ.

قرأنا عَلِيّ الجوهري عَنْ مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس قَالَ: حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قَالَ: سألتُ يَحْيَى بْن معين عَن يَحْيَى ابن المتوكل- أبي بَكْر الْبَصْرِيّ- كَانَ قدم بغداد فحدثهم عن هشام بن حسّان وغيرهم ثم خرج إلى المصيصة فمات بها؟ قَالَ: لا أعرفه.

7467- يَحْيَى بْن زياد بْن عَبْد الله بْن منظور، أَبُو زكريا الفَرَّاء مولى بَنِي أسد [1] :

من أهل الكوفة. نزل بغداد وأملَى بِهَا كتبه فِي معاني القرآن وعلومه. وحدث عَن قيس بْن الربيع، ومندل بْن علي، وخازم بْن الْحُسَيْن الْبَصْرِيّ، وعليّ بْن حمزة الكسائي وأبي الأحوص سلام بْن سُليم، وأبي بكر بن عياش، وسفيان بْن عُيَيْنَة. رَوى عَنه سلمة بْن عاصم، وَمُحَمَّد بْن الجهم السِّمَّري، وغيرهما، وكان ثقة إماما.

ويحكى عَن أبي الْعَبَّاس ثَعلب أَنَّهُ قَالَ: لولا الفراء لما كانت عربية، لأنه خلصها وضبطها، ولولا الفراء لسقطت العربية، لأنّها كانت تتنازع ويدعيها كل من أراد ويتكلم الناسُ فيها عَلَى مقادير عقولِهم وقرائحهم فتذهب.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْعَسْكَرِيُّ- إِمْلاءً في سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة- حدثنا محمّد بن الجهم السمري، حدثنا يحيى بن زياد الفرّاء، حَدَّثَنِي خَازِمُ بْنُ حُسَيْنٍ الْبَصْرِيُّ عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَرَأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ:

مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ

بِالأَلِفِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015