سُلَيْمَانَ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: ذُكِرَ السُّودَانُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «دَعُونِي مِنَ السُّودَانِ، إِنَّمَا الأَسْوَدُ لِبَطْنِهِ [1] وَفَرْجِهِ [2] » .
كوفي قدم بغداد وحدث بِهَا عَن بُهية وعن القاسم بْن عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الْخَطَّاب. روى عَنْهُ عَبْد الله بْن المبارك، ويزيد بْن هارون، وأبو نعيم الفضل ابن دُكين، وأبو الوليد الطيالسي، وسعيد بْن سُلَيْمَان سعدويه، وعمرو بْن عون، وَمُحَمَّد بْن بكار بْن الريان، وعلي بْن الجعد، ومُحَمَّد بْن جَعْفَر الوركَانَي، وبشر بْن الوليد الكندي، وأبو الربيع الزهراني.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ غَالِبٍ الْمُقْرِئُ، أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن عَبْد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ، حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حدثنا أبو الرّبيع الزّهراني، حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ عَنْ بُهَيَّةَ قَالَتْ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْرَهُ أَنْ تُرَى الْمَرْأَةُ لَيْسَ بِيَدِهَا أَثَرُ الْحِنَّاءِ وَالْخِضَابِ.
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْم الحافظ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْن إِبْرَاهِيمَ بْن النَّضْر الْعَطَّار، حدثنا محمّد ابن عثمان بْن أَبِي شيبة قَالَ: سُئِلَ عَلِيّ بن الْمَدِينِيّ وأنا أسمع- عَن أبي عقيل يَحْيَى ابن المتوكل فقال: ذاك عندنا ضعيفٌ وكان منزله ببغداد.