الربيع الزهراني، وأبو عُبَيْد القاسم بْن سلام، وشُجاع بْن مخلد، وزياد بْن أيوب، ويعقوب الدورقي، وإبراهيم بْن مجشر، والحسن بْن عرفة. وكان قد انتقل عَن واسط قديمًا إلى بغداد فسكنها إلى أن مات بِهَا.

أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهدي، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحاملي- إملاء- حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ خَالِدٍ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ قَالَ: قَمُلْتُ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّ كُلَّ شَعْرَةٍ مِنْ رَأْسِي فِيهَا الْقَمْلُ مِنْ أَصْلِهَا إِلَى فَرْعِهَا، فَأَمَرَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ رَأَى ذَلِكَ فَقَالَ: «احْلِقْ» وَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ [1] .

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأهوازي، أخبرنا محمّد بن جعفر المطيري، حدثنا الحسن بن عرفة، حَدَّثَنَا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْد، عَن الْحَسَن وعبيدة، عَن إِبْرَاهِيم أنَّهما كَانَا لا يُجيزان شهادة النساء فِي الطلاق، ولا فِي الحدود.

أَخْبَرَنِي أَبُو الوليد الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن علي الدربندي، أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ- ببخارى- أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بن موسى البزّاز، حَدَّثَنَا أَبُو علي الْحُسَيْن بْن إِسْمَاعِيل الفارسي قَالَ: سمعت أبا معشر حمدويه بن الخطاب يَقُول: سمعتُ عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن يَقُول: كَانَ هُشيم بْن بشير بخاريًّا، وكان أَبُوهُ بشير طباخ الحجاج بْن يوسُف.

قرأت في نسخة الكتاب الذي ذكر لنا أبو سَعِيد الصيرفي أَنَّهُ سمعه من أبي الْعَبَّاس مُحَمَّد بن يعقوب الأصم- وذهب أصله به- ثم أخبرنا العتيقي، أخبرنا عثمان بن محمّد المخرميّ، أَخْبَرَنِي الأصم أنّ الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد حدثهم قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين يَقُولُ: هُشيم أكبر من سُفْيَان بْن عُيَيْنَة بثلاث سنين.

أخبرني الحسين بن علي الطناجيري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن زَيْد بْن عَلِيّ بْن مروان الأنصاريّ- بالكوفة- أَخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْن عقبة الشيباني، حدثنا هارون بن حاتم البزّاز، حَدَّثَنَا نصر بْن حَمَّاد الوراق قَالَ: سألتُ هشيمًا مَتَى وُلدت؟ قَالَ: فِي سنة أربع ومائة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015