حَدَّث عن حمزة بن حبيب الزّيّات. روى عَن مُقاتل بْن سُلَيْمَان كتاب التفسير.
حَدَّث عَنْهُ ثابت بْن يعقوب التَّوزي.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، أَخْبَرَنَا عَبْد الخالق بْن الْحَسَن المعدل قَالَ: قال عبد الله ابن ثابت- وهو المقري التوزي- رأيتُ فِي كتاب أبي مكتوبًا: سمعتُ هذا الكتاب من أوله إلى آخره- يعني كتاب التفسير- من هذيل أبي صالِح عَن مقاتل بْن سُليمان ببغداد فِي درب السدرة بالمدينة فِي سنة تسعين ومائة.
وهو أخو محمد بن عمير. قدم بغداد وحدث بِها عن يعقوب بن عبد الله القمي، وموسى بن هلال النخعي، وعبد اللَّه بن المبارك. روى عنه مُحَمَّد بن خلف الحدادي.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأهوازي، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحاملي، حدثنا محمّد ابن خلف، حدثنا الهذيل بن عمير بن أبي العريف الهمذانيّ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ عَنْ حَفْصِ بْنِ حُمَيْدٍ، عن أبي المرفع قَالَ: أَتَيْنَا عُثْمَانَ بْنَ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْعَاصِ فَسَأَلْنَاهُ أَنْ يُحَدِّثَنَا بِمَا حَدَّثَ بِهِ إِخْوَانَنَا مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَدْخُلُ فَقَرَاءُ أُمَّتِي الْجَنَّةَ قَبْلَ الأَغْنِيَاءِ بِنِصْفِ يَوْمٍ، وذلك خمسمائة عَامٍ، الْمَقْهُورُونَ الْمُسْتَأْثَرُ عَلَيْهِمْ الْمُتَّقَى بِهِمْ مَا يَكْرَهُ» [2] .
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، أخبرنا محمّد بن إسحاق السراج، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ الْحَدَّادِيُّ قَالَ:
حَدَّثَنَا الْهُذَيْلُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ أَبِي العريف- كُوفِيٌّ ثِقَةٌ مَرْضِيٌّ- قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هلال النخعي، حدثنا أبو إسحاق عن هبيرة بن بريم عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي النِّسَاءُ والخمر» [3] .