أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أنَّ هارون بْن مَسْعُود مؤذن مسجد دار عُمارة ماتَ فِي سنة ست وستين ومائتين.
حَدَّث عَن إِبْرَاهِيم بْن المنذر الحزامي، وأبي مُوسَى إِسْحَاق بْن مُوسَى الْأنْصَارِيّ، وَأَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الدورقي، وأبي مُصعب الزُّهْرِيّ، وداود بْن سُلَيْمَان الخراساني.
روى عَنْهُ مُحَمَّد بْن مَخْلَد، وَمُحَمَّد بْن عَبْد الملك التاريخي، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهدي، أخبرنا محمّد بن مخلد العطّار، حدثنا هارون بن العبّاس الهاشميّ، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى الْأنْصَارِيّ قَالَ:
سمعتُ مَعْن بْن عيسى يَقُولُ: إن طالَ بالناس زمانٌ كَانَ كلام مالك مثل رواية ابن عَون وابن سيرين.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابْن المنادي- وأَنَا أسمع- قَالَ: وجاءنا الخَبَر بوفاة هارون بْن الْعَبَّاس الهاشمي الْإِمَام، أنّها كانت بالرويثة- وقيل بالعرج-[1] فِي آخر ذي الحجة سنة خمس وسبعين. ثُمَّ حمل فدُفِنَ بالمدينة فِي أول المحرم سنة ست وسبعين، وكان قد استكمل سبعًا وستين سنة، وميلاده كَانَ فِي سنة ثمان ومائتين.
حَدَّث عَن إِبْرَاهِيم بْن نافع أظنُّه الجَلاب. رَوَى عَنْهُ أَبُو الْعَبَّاس بْن عُقْدة الحافظ.
والد مُحَمَّد بْن هارون المعروف بابن بُرَيْه. حَدَّث عَن صالِح بْن جميل المَدَني الزَّيَّات، وداود بْن عَمْرو الضَّبي، والْحُسين بْن عَمرو العَنْقزي. رَوى عَنْهُ زكريا بْن يحيى والد القاضي أبي الفرج بن طراوى وعبد الخالق بن الحسن بن أبي روبة الْمُعدل، ودَعْلج بْن أَحْمَد السجستاني.
وذكره الدَّارَقُطْنِيّ فقال: لَيْسَ بالقوي.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن أبي طاهر الدقاق، أخبرنا عبد الخالق بن الحسن بن