الحارثي، ومطرف بن عبد الله المديني، ومحمد بن عمر الواقدي، وأبي نعيم الفضل ابن دكين، وعَبْد اللَّه بْن جعفر الرقي. رَوَى عَنْهُ جعفر بن محمد بن كزال، وعبيد العجل، وأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدنيا، وعَبْد اللَّهِ بن إسحاق المدائنيّ.
أخبرني الأزجي، حدثنا عمر بن محمّد بن إبراهيم، حدثنا عبد الله بن إسحاق المدائنيّ، حدثنا هارون بن سفيان المعروف بالدّيك، حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ سَهْلٍ الْحَارِثِيُّ أَبُو سُفْيَانَ- وكان ثقة بمصرنا- قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمُّ سَلَمَةَ الأَنْصَارِيَّةُ- وَكَانَتْ أُخْتَ أم معبد ابن خَالِدٍ- قَالَتْ: سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ: أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِجِنَازَةٍ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهَا. فَقَالَ:
«مَا تَقُولُونَ» ؟ قَالُوا: لا نَعْلَمُ إِلا خَيْرًا. قَالَ: «لَكِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْرَ مَا عَلِمْتُمْ» قَالُوا:
يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا حَالُهُ؟ قَالَ: «قَبِلَ شَهَادَتَكُمْ فِيهِ وَغَفَرَ لَهُ مَا لا تَعْلَمُونَ» [1] .
قرأت على البرقاني عَنِ المُزَكِّي قَالَ: أَخْبَرَنَا السراجي قال: مات هارون بن سفيان الديك ببغداد سنة إحدى وخمسين.
أخبرنا علي بن محمّد السّمسار، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، حَدَّثَنَا عبد الباقي بن قانع: أن هارون بن سفيان المستملي مات في سنة خَمسين ومائتين. وذكر عبد الباقي فيما بعد أنه مات في سنة إحدى وخمسين، وقال: أَخْبَرَنِي ابنه بذلك.
بلخي، نَزَلَ بَغْدَاد وَحدث بِهَا عَنِ النَّضْر بْن شميل. روى عَنْهُ الْقَاضِي المحاملي، ومُحَمَّد بْن مخلد الدوري.
أَخْبَرَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ قَالَ: وجدت في كتاب جدي أبي عبيد اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ- بِخَطِّ يَدِهِ- حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ أَحْمَدَ أَبُو الْقَاسِمِ الْبَلْخِيُّ الْوَرْدَانِيُّ، أخبرنا النّضر- يعني ابن شميل- أخبرنا عون عن أوفى بن دلهم العدويّ عن معاذ قال: قَالَتْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَنَالُ مِنْ وُجُوهِنَا وَهُوَ صَائِمٌ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ وعلي بن أبي علي البصريّ والحسين بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عبد الغفار الفارسي النّحويّ، حدثنا علي بن الحسن بن معدان، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظليّ، أخبرنا النّضر بإسناده نحوه.