أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَلافُ. قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن إبراهيم الشافعي، حدثنا محمّد بن يحيى بن سليمان، حدثنا علي بن الجعد، حَدَّثَنَا هَارُونُ الأَعْوَرُ وَعُثْمَانُ بْنُ مَطَرٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ شَهْرٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ هَذَا الْحَرْفَ: إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن مقسم الْمُقْرِئ، حَدَّثَنَا أبو شبيل يعني الواقدي- قال: سمعت أبا العباس الوراق يقول: كان هارون يهوديًا، فطلب القراءة فصار رأسًا.
حدَّثَنِي الحسن بن محمّد الخلّال، حَدَّثَنَا سليمان بن أيوب المعدل قَالَ: سمعت عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ قَالَ: سمعت أبي يقول: كان هارون الأعور يهوديًا، فأسلم وحسن إسلامه، حفظ القرآن وضبطه، وحفظ النحو، فناظره إنسان يومًا في مسألة فغلبه هارون، فلم يدر المغلوب ما يصنع. فقال له: أنت كنت يهوديًا فأسلمت! فقال له هارون: فبئسما صنعت؟! قال: فغلبه أيضًا في هذا.
أَخْبَرَنَا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، حدثنا سليمان بن حرب، حَدَّثَنَا هارون الأعور، وكان شديد القول في القدر.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ الْبَزَّازُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشّافعيّ، حَدَّثَنَا أبو قبيصة محمد بن عبد الرحمن بن عمارة بن القعقاع بن شبرمة الضبي، حدثنا سعيد بن محمّد الجرمي، حدثنا أبو عبيدة الحدّاد، حَدَّثَنَا هارون الأعور، وكان صدوقًا حافظًا.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر بْن بُكير المقرئ، أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد بْن سمعان الرزاز، حدثنا هيثم بن خلف الدّوريّ، حدثنا محمود بن غيلان، حَدَّثَنَا شبابة قال: سمعت شعبة يقول: هارون النحوي من أصحاب القرآن.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، أخبرنا محمد بن العبّاس، أخبرنا أحمد بن سعيد بن مرابا، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى بن معين يقول: هارون الأعور، هو هارون بن موسى، وكان شعبة دلهم عليه ببغداد.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ أبو زكريا: هارون الأعور، وهو النحوي هو هارون بن موسى وقد دلَّهم عليه شعبة ببغداد.