حدّثنا وضاح- يعني ابن حسّان- حَدَّثَنَا وَزِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجَزَرِيُّ عَنْ غَالِبِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعُقَيْلِيُّ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَى مُعَاوِيَةَ سَهْمًا فَقَالَ:
«خُذْ هَذَا السَّهْمَ حَتَّى تَلْقَانِي بِهِ فِي الْجَنَّةِ» [1] .
تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ عَنْ عَطَاءٍ غَالِبُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ وَكَانَ ضَعِيفًا.
أَخْبَرَنَا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سُفْيَان قَالَ: وقد رَوَى شيخ كهل مُغَفَّل أنباري يُقَال لَهُ وضاح بن حسان قال: حدثنا وزير بن عَبْد الله، فذكر هذا الحديث.
هكذا نسبه أبو أحمد الحافظ النيسابوري ولم يزد على هذا. وغيره رفع نسبه إلا أنه لم يذكر جمجة، وقد سقناه عند ذكر الجراح بن مليح. وكنية وكيع: أَبُو سفيان الرؤاسي الكوفي من قيس عيلان. قيل إن أصله من قرية من قرى نيسابور، وقيل بل