7316- الوليد بن الحصين الكوفيّ:

هو: شرقي بن القطامي العلامة. قدم بغداد وحدث بها عن مجالد بن سعيد، وغيره. روى عنه مُحَمَّد بن زياد بن زبار الكلبي. وقد ذكرنا أخباره في باب الشين [1] فغنينا عن إعادتها.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن علي بن الفتح قال: قال لنا أَبُو الحسن الدارقطني: الشرقي بن القطامي اسمه الوليد بن الحصين.

7317- الوليد بن أبان، الكرابيسي [2] :

كان أحد المتكلمين في الأصول على مذاهب أهل الحق، وهو أستاذ الحسين بن علي الكرابيسي.

أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ، حدّثنا أَبُو بكر بْن شاذان، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ الْمَحَامِلِيُّ- مُذَاكَرَةً- قَالَ: سَمِعْتُ دَاوُدَ بْنَ عَلِيٍّ الأَصْبَهَانِيَّ يَقُولُ: كَانَ بِشْرٌ المريسي يخرج إلى ناحية الزابيين لِيَغْتَسِلَ، وَيَتَطَهَّرَ وَكَانَ بِهِ الْمَذْهَبُ، قَالَ: فَمَضَى وَلِيدٌ الْكَرَابِيسِيُّ إليه وهو في الماء. فقال: مسألة؟ قَالَ: وَأَنَا عَلَى هَذِهِ الْحَالِ؟ فَقَالَ لَهُ: نَعَمْ. فَقَالَ: أَلَيْسَ رَوَوْا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَتَوَضَّأُ بِالْمُدِّ وَيَغْتَسِلُ بِالصَّاعِ، فَهَذَا الَّذِي أَنْتَ فِيهِ أَيْشَ؟ قَالَ: إِبْلِيسُ يُوَسْوِسُ لِي، وَيُوهِمُنِي أَنِّي لم أطهر قال: فهو الذي وسوس لك حتى قلت القرآن مخلوق.

وأخبرنا الأزهري، حَدَّثَنَا أَبُو بكر بن شاذان قال: قال لي أَبُو عبيد: بلغني أن الوليد بن أبان قال له يحيى بن أكثم: ألا تشهد عندي؟ قال: أكره أن أحكم الناس فيّ. قال: فأنت أحتاج أن أسأل عنك؟ قال: فأكره أن أحكمك في نفسي. وأخبرت عنه أنه قال: ثلاث إذا فعلهن الرجل فقد ذل، إذا حدث، وإذا أم الناس، وإذا شهد.

فقيل له فالتزويج؟ قال: التزويج حال ضرورة، فليس ينبغي للعاقل أن يخطب إلى من يظن أنه يرده.

أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن عيسى بْن عبد العزيز البزاز- بهمذان- حدّثنا صالح ابن أحمد بن محمّد الحافظ، حدّثنا أحمد بن عبيد بن إبراهيم، حدّثنا عبد الله بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015